منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى عشاق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Amr
Amr
مؤسس المنتدى

ذكر القوس
عدد المساهمات : 3461
السٌّمعَة : 34
تاريخ الميلاد : 30/11/1996
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
العمر : 27

الإسلام وعلاقته بالديانات الأخرى 2 Empty الإسلام وعلاقته بالديانات الأخرى 2

الخميس مارس 20, 2014 3:52 pm
البشارة الأولى:


جاء في التوراة: "أقبل الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير [ساعير] وتجلّى من جبل فاران، وأتى من ربى القدس، وعن يمينه قبس شريعة لهم"[87].


وهذه البشارة واضحة الدلالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوة عيسى وموسى عليهم السلام. فمجيء الرب أو تجليه من طور سيناء، هو إنزاله التوراة على موسى عليه السلام من طور سينا، وإشراقه من ساعير، وهي جبال بفلسطين، هو إنزاله الإِنجيل على عيسى عليه السلام، وتجليه أو استعلانه من جبال فاران، إنزاله القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم[88].


وليس بين المسلمين وأهل الكتاب خلاف في أن فاران هي مكة، وقد جاء في التوراة أيضاً أن إبراهيم عليه السلام أسكن هاجر وإسماعيل ((فاران)). فأي نبي بعد عيسى عليه السلام نزل عليه كتاب واستعلن له الله من فاران غير محمد صلى الله عليه وسلم. ؟


فالمراد باستعلان الرب من ((فاران)) هو إرسال محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر سبحانه إنزال الكتب الثلاثة بهذا الترتيب: التوراة ثم الإِنجيل ثم القرآن، وكان مجيء التوراة مثل طلوع الفجر أو ما هو أظهر من ذلك، ونزول الإِنجيل مثل إشراقة الشمس، ازداد به النور والهدى.


وأما نزول القرآن، فهو بمنزلة ظهور الشمس في السماء، ولهذا قال: واستعلن من جبال فاران – في إحدى التراجم – فإن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر به نور الله وهداه في مشرق الأرض ومغربها، أعظم مما ظهر بالكتابين المتقدمين كما يظهر نور الشمس إذا استعلنت في مشارق الأرض ومغاربها، ولهذا سماه الله سراجاً منيرا، وسمى الشمس سراجاً وهاجا.


وهذه الأماكن الثلاث أقسم الله تعالى بها في القرآن، في قوله تعالى: {والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين}[89]. فأقسم الله تعالى بالتين والزيتون، أي بالأرض المقدسة التي ينبت فيها ذلك ومنها بعث المسيح وأنزل عليه فيها الإِنجيل. وأقسم بطور سيناء، وهو الجبل الذي كلّم الله فيه موسى وناداه من واديه الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة، وأقسم بالبلد الأمين – وهي مكة، والبلد الذي أسكن إبراهيم فيه ابنه إسماعيل وأمه[90].



البشارة الثانية:


قال داود في الزبور، في نبوءة أشعياء: "سبحوا الله تسبيحاً جديداً، وليفرح بالخالق من اصطفى الله له أمته وأعطاه النصر، وسدد الصالحين منهم بالكرامة، يسبحونه على مضاجعهم، ويكبرون الله بأصوات مرتفعة، بأيديهم سيوف ذات شفرتين، لينتقم بهم من الأمم الذين لا يعبدونه"[91].


وهذه الصفات إنما تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ؛ فالتسبيحة الجديدة هي العبادة على النهج الجديد في الشريعة الإِسلامية، وتعميمها على سكان الأرض، قاصيها ودانيها، إشارة إلى عموم نبوته صلى الله عليه وسلم والمسلمون هم الذين يكبّرون الله تعالى بأصوات مرتفعة في أذانهم للصلوات الخمس على الأماكن العالية، في الأذان وفي العيدين وعقيب الصلوات في أيام منى، وعلى القرابين والأضاحي، وعند رمي الجمار، وعلى الصفا والمروة، وعند محاذاة الحجر الأسود. والمسلمون هم الذين يسبحون الله ويذكرونه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، وهم الذين بأيديهم سيوف ذات شفرتين ينتقم الله بهم من الأمم بالجهاد، وليس ذلك لليهود ولا النصارى، فإن اليهود يجمعون الناس بالبوق والنصارى بالناقوس، ولا يرفعون أصواتهم بالتكبير لله تعالى، وقد كانوا مغلوبين بين الأمم، ولم يكن الجهاد مطلوباً من النصارى، على ما قال المسيح، في كتبهم، ((من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر))[92]. ومن هي هذه الأمة التي سيوفها ذات شفرتين ينتقم الله بها من الأمم الذين لا يعبدونه ؟ إنها الأمة المسلمة[93].


وفي ترجمة كتاب أشعياء إلى الأوردية، التي ترجمها القسيس أوسكان الأرمني، تصريح باسمه عليه الصلاة والسلام في الباب الثاني والأربعين، وقد جاءت هكذا: ((سبحوا الله تسبيحاً جديداً، وأثر سلطنة على ظهره، واسمه أحمد)). وهذه الترجمة موجودة عند الأرامن[94].



البشارة الثالثة:


وقالوا في نبوءة أشعياء: ((فإنه هكذا قال لي السيد: اذهب أقم الرقيب وليخبر بما يرى، فرأى ركباً أزواج فرسان، ركاب حمير وركاب جمال، فأصغى إصغاء شديداً ثم صرخ كأسدٍ: أيها السيد إني قائم على المرصد دائماً في النهار وواقف على المحرس طول الليالي، فإذا بركب من الرجال وأزواج فرسان قد أتوا، ثم عادوا قال: سقطت بابل[95] وحُطمت إلى الأرض جميع منحوتات آلهتها))[96].


فراكب الحمار هو المسيح عليه السلام، وراكب الجمل هو محمد صلوات الله وسلامه عليه، وهو أشهر بركوب الجمل من المسيح بركوب الحمار. وبمحمد صلى الله عليه وسلم وأمته سقطت بابل وعبادة الأصنام فيها، لا بالمسيح ولا بغيره، ولم يزل في إقليم بابل من يعبد الأوثان من عهد إبراهيم الخليل عليه السلام إلى زمان محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، وبهما وبدعوته سقطت هذه الأصنام وانتهت[97].



البشارة الرابعة:


في إنجيل يوحنا: ((إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أسأل الأب فيعطيكم فارقليط آخر ليثبت معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع أن يقبله العالم لأنه لم يره ولم يعرفه، أما أنتم فتعرفونه.... وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكرّكم كل ما قلته لكم، قد سمعتم أني قلت لكم إني ذاهب ثم آتي إليكم، فلو كنتم تحبوني لكنتم تفرحون بأني ماضٍ إلى الآب لأن الآب هو أعظم مني. والآن قد قلت لكم قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون))[98].


وليس معنى الفارقليط هنا: الروح، ولا الروح القدس أو المعزي، وإنما تعني الحمد أو أفعل التفضيل من الحمد، وهو ((أحمد)) ويكون ذلك مطابقاً مطابقة حرفية لبشارة عيسى عليه السلام التي حكاها الله تعالى في سورة الصف.


يقول الدكتور محمد توفيق صدقي في كتابه: ((دين الله في كتب أنبيائه)): "هذا اللفظ (الفارقليط) يوناني، ويكتب بالإِنكليزية هكذا (Paraclete) أي (المعزي) ويتضمن أيضاً معنى المُحاجّ، كما قال بوست في قاموسه. وهناك لفظ آخر يكتب هكذا (Pericltee) ومعناه: رفيع المقام، سامٍ – جليل، مجيد، شهير. وهي كلها معانٍ تقرب من معنى محمد وأحمد ومحمود".


ولا يخفى أن المسيح كان يتكلم بالعبرية، فلا ندري ماذا كان اللفظ الذي نطق به الكلام، ولا ندري إن كانت ترجمة مؤلف هذا الإِنجيل له بلفظ (Paraclete) صحيحة أو خطأ ؟ ولا ندري إن كان هذا اللفظ هو الذي ترجم به من قبل أم لا ؟ لأننا نعلم أن كثيراً من الألفاظ والعبارات وقع فيها التحريف من الكتّاب سهواً أو قصداً كما اعترفوا به في جميع كتب العهدين، فإذا كان اللفظ الأصلي (بيرقليط) فلا يبعد أنه تحرف عمداً أو سهواً إلى (بارقليط) حتى يبعدوه عن معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ومما يسهل عليهم ذلك تشابه أحرف هذه الكلمة في اللغة اليونانية.


وعلى كل حال أياً كان معنى هذه الكلمة وأصلها، فمعنى كل منهما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم، فهو معز للمؤمنين على عدم إيمان الكافرين، وعلى عدم وجود الشر في هذا العالم بإيضاح أن هذه هي إرادة الله... وهو صلى الله عليه وسلم كان يحاجّ الكفار والمشركين وغيرهم. والعبارات في إنجيل يوحنا لا تنطبق إلا على محمد صلى الله عليه وسلم[99].



بشارات إنجيل برنابا:


وهذا الإِنجيل الذي لا يعترف به النصارى، مع أنه يفوق الأناجيل الأخرى ثبوتاً وقانونية – كما يقولون – يحتوي على بشارات كثيرة فيها التصريح باسم ((محمد)) صلى الله عليه وسلم وباسمه الشريف ((أحمد))، وقد يستنكر الباحثون لذلك لكون البشارات عادة تكون بالكنايات والإِشارات. ولكن لا داعي لهذا الاستغراب، فإن البشارات قد تكون إشارات وقد تكون صريحة بالاسم، والعريقون في الدين لا يرون مثل ذلك مستنكراً في خبر الوحي. وقد نقل الشيخ محمد بيرم عن رحالة إنجليزي أنه رأى في دار الكتب البابوية في الفاتيكان نسخة من الإِنجيل مكتوبة بالقلم الحميري قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها يقول المسيح: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".


وذلك موافق لنص القرآن بالحرف، ولكن لم ينقل عن أحد من المسلمين أنه رأى شيئاً من هذه الأناجيل التي فيها هذه البشارات الصريحة، فيظهر أن في مكتبة الفاتيكان من بقايا تلك الأناجيل والكتب التي كانت ممنوعة في القرون الأولى، مالو ظهر لأزال كل شبهة عن إنجيل برنابا وغيره[100].



فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به بغياً وحسداً:


وإذن، فما كان جحود اليهود والنصارى لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلا بغياً وحسداً، فاستحقوا اللعنة على كفرهم، وللكافرين عذاب مهين،: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين * بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءُو بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين} [البقرة 89- 90].



علاقة الإِسلام بالأديان الأخرى:


عرفنا فيما سبق أن الإِسلام بمعناه العام هو دين الأنبياء جميعاً، عليهم الصلاة والسلام، فإذا أخذنا كلمة الإِسلام بهذا المعنى ((نجدها لا تدع مجالاً للسؤال عن العلاقة بين الإِسلام وبين سائر الأديان السماوية، إذ لا يُسأل عن العلاقة بين الشيء ونفسه، فهنا وحدة لا انقسام فيها ولا اثنينية)).


ولكن السؤال هنا عن الإِسلام بمعناه الخاص، وهو الدين الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، أي العلاقة بين المحمدية وبين الموسوية والمسيحية:


وللإِجابة على هذا السؤال ينبغي أن نقسم البحث إلى مرحلتين[101]:


المرحلة الأولى: في علاقة الشريعة المحمدية بالشرائع السماوية السابقة، وهي في صورتها الأولى لم تبعد عن منبعها، ولم يتغير فيها شيء بفعل الزمان ولا بيد الإِنسان.


وهنا يعلمنا القرآن الكريم: أن كل رسول يرسل، وكل كتاب ينزل، قد جاء مصدقاً ومؤكداً لما قبله، فالإِنجيل مصدق ومؤيد للتوراة، والقرآن مصدق ومؤيد للإِنجيل والتوراة، ولكل ما بين يديه من الكتاب. إذ هناك تشريعات خالدة لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأصقاع والأوضاع. وهناك تشريعات أخرى جاءت موقوتة بآجالٍ طويلة أو قصيرة، فهذه تنتهي بانتهاء وقتها، وتجيء الشريعة التالية بما هو أوفق وأرفق بالأوضاع الناشئة الطارئة. وقد جاء القرآن الكريم فغيّر الله تعالى فيه بعض الأحكام التي جاءت في التوراة والإِنجيل، وقوفاً بها عند وقتها المناسب وأجلها المقدّر لها في علم الله سبحانه وتعالى، وما كان فيها من الأحكام صحيحاً موافقاً لقواعد السياسة الدينية لا يغيّره، بل يدعو إليه ويحث عليه. وما كان سقيماً قد دخله التحريف فإنه يغيره بقدر الحاجة، وما كان حرياً أن يزاد فإنه يزيده على ما كان في الشرائع السابقة[102].


وعلى هذا، فإن الإِسلام قد اعترف بالشرائع السابقة كما نزلت على الرسل السابقين، على أنها شرائع، وديانات توحيد في الذات والصفات والألوهية، فالله سبحانه وتعالى واحد أحد، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وهو المتفرد بالعبادة، وهو الخالق لكل شيء، العليم بكل شيء، السميع البصير اللطيف الخبير، الموصوف بكل صفات الكمال المنزه عن كل صفات النقص.



فالنصرانية التي اعترف بها القرآن الكريم هي التي تعتبر المسيح عليه السلام عبداً لله ورسولاً من عنده ليس إلـهاً ولا ابن إلـه، وهي التي يقول الله تعالى على لسان نبيها عليه السلام: {ما قلت لهم إلاَّ مآ أمرتني به أن اعبدوا الله ربِّي وربَّكم وكنتُ عليهم شهيداً مَّا دمتُ فيهم فلمَّا توفَّيتني كنتَ أنتَ الرَّقيب عليهم وأنت على كلِّ شيءٍ شهيد}[103]. والنصرانية التي اعترف بها القرآن الكريم هي التي تبشر كتبها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطالب الذين حضروا دعوته من بعدها: أن يؤمنوا بها، كما جاء في القرآن الكريم على لسان المسيح عليه السلام.


واليهودية التي اعترف بها الإِسلام هي التي جاء بها موسى عليه السلام، ديانة توحيد، تؤمن بالله وباليوم الآخر، ولا تبيح قتل النبيين، والتي توجب الإِيمان بالكتب التي اشتملت على بيانها الشريعة المطهرة، وتؤمن برسل الله أجمعين. وفيها إيمان بالله تعالى وطاعة له وعبودية خالصة، وتنزيه للرسل عن المعاصي وعصمتهم من الخطايا.



تلك هي الديانات التي يعترف بها الإسلام ويقرها ويمدحها القرآن الكريم ويمدح معتنقيها، قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام، إذ هي الإِسلام الذي أنزله الله. فلما جاءت شريعة محمد كانت هي الرسالة الخاتمة وهي الإِسلام الذي ينبغي أن يفيء إليه الجميع ليكونوا مسلمين حقاً.


المرحلة الثانية: أما المرحلة الثانية في بحث العلاقة بين الشريعة المحمدية والشرائع السماوية، بعد أن طال عليها الأمد، فنالها من التغيير والتحريف والتبديل والكتمان ما كان كفيلاً بتحويلها عن أصلها من ديانة توحيد إلى ديانات وثنية لا تمت إلى أصلها المنزل إلا بخيط أوهى من خيط العنكبوت أو بنسبة لا حقيقة لها.


وهنا نرى أن القرآن الكريم قد أضاف إلى موقفه منها في المرحلة الأولى صفة أخرى وهو أنه جاء مهيمناً على كتبها وشريعتها – وقد سبق ذلك آنفاً – أي حارساً وأميناً عليها، ومن شأنه ألا يكتفي بتأييد ما فيها من حق وخير، بل عليه، فوق ذلك، أن يحميها من الدخيل الذي عساه أن يضاف إليها بغير حق، وأن يبرز ما تمس إليه من الحقائق التي عساها أن تكون قد أخفيت منها.


وهكذا كان من مهمة القرآن الكريم أن يتحدى من يدّعي وجود تلك الإِضافات التي اخترعوها في تلك الكتب: {قل فأتوا بالتَّوراة فاتلوهآ إن كنتم صادقين}[104].


وبالتالي فالإِسلام لا يعترف بدعوة ترفع عيسى عليه السلام إلى مرتبة الألوهية وتنحرف عن التوحيد الخالص لتعتنق التثليث وتؤمن بالخطيئة والكفارة والصلب... متأثرة بالوثنية التي كانت سائدة وقت نشر النصرانية في الدولة الرومانية[105]، ثم هي تنكر نبوة نبي بعثه الله تعالى وبشرت به كتبها أصلاً، كما لا يعترف بدعوة يزعم أهلها في حق الله ما يزعمون من كذب وإفك وكفر، ويصفون أنبياء الله – عليهم الصلاة والسلام بما تقشعر منه الأبدان وترتجف له القلوب – ومَنْ وصف الله سبحانه بالإِفك لا يستغرب منه أي كفر بعد.


ــــــــــــــــــــــ


[1]  سورة المائدة ، من الآية [3] .


[2]  سورة نوح ، الآية [2] .


[3]  سورة الأعراف ، من الآية [59] .


[4]  سورة البقرة ، الآية [21] .


[5]  سورة النساء ، من الآية [174] .


[6]  سورة إبراهيم ، من الآية [52] .


[7]  سورة الأنعام ، من الآية [19] .


[8]  للإمام ابن تيمية رسالة عنوانها ((إيضاح الدلالة في عموم الرسالة)) في الفتاوى 19/9- 65 ، وقد نشرها الشيخ محمد منير الدمشقي في المجلد الثاني من مجموعة الرسائل المنيرية . وانظر أيضاً: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/166 وما بعدها .


[9]  سورة الأنعام ، من الآية [130] ، وسورة الرحمن ، من الآية [33] .


[10]  سورة الأعراف ، الآية [158] .


[11]  سورة سبأ ، الآية [28] .


[12]  سورة النساء ، من الآية [170] .


[13]  سورة الفرقان ، الآية [1] .


[14]  أخرجه البخاري ، 1/436 في التيمم ومسلم ، واللفظ له ، 1/370 كتاب المساجد وفي رواية أخرى بلفظ "وأُرسلت إلى الخلق كافة"والنسائي 1/210- 211 في الغسل – والدارمي 1/322 في الصلاة . والأجري في الشريعة 498 ، وانظر مجمع الزوائد 8/258 ، 259 .


[15]  أخرجه مسلم 1/371 في المساجد ، والترمذي 3/56 في السير ، وأحمد في المسند 2/412 ، وانظر: إرواء الغليل للألباني 1/315- 317 .


[16]  سورة الأحزاب ، الآية [40] .


[17]  أخرجه البخاري 6/558 في المناقب ، ومسلم 4/1790 في الفضائل ، والترمذي 4/225 في الأمثال ، وأحمد في المسند 2/137 . والآجري في الشريعة 457 ، والطبراني في الأوسط ، مجمع الزوائد 8/269 . ولأبي الأعلى المودودي كتاب ختم النبوة في ضوء الكتاب والسنة ، وللندوي: النبي الخاتم .


[18]  اقرأ – إن شئت – إظهار الحق للشيخ رحمة الله العثماني 207 – 298 ، الرسالة الخالدة للسيد سليمان الندوي 41 – 68 ، المسيح في مصادر العقائد المسيحية للمهندس أحمد عبدالوهاب 77 وما بعدها ، محاضرات في النصرانية للشيخ محمد أبي زهرة 77 وما بعدها ، الجواب الصحيح لابن تيمية 1/362 وما بعدها و 2/3 – 27 .


[19]  انظر: الإحكام في أصول الأحكام – لابن حزم 2/732 – 743 ، كشف الأسرار للبخاري 3/158 – 162 ، الحضارة الإسلامية للمودودي 192 – 196 ، الأسفار المقدمة في الأديان السابقة د. علي عبدالواحد وافي 87 – 92 .


[20]  سورة آل عمران ، الآية [132] .


[21]  سورة النساء ، من الآية [59] .


[22]  سورة النساء ، من الآية [80] .


[23]  سورة المائدة ، من الآية [48] .


[24]  انظر: الظلال 6/902 ، تفسير أبي السعود 2/67 ، تفسير المنار لرشيد رضا 6/410 .


[25]  يقول الشريف الرضي (( وفي آية المائدة {مهيمناً عليه}: استعارة – والمراد: أن ما في الكتاب من وضوح الدلالة يقوم مقام النطق )) . تلخيص البيان في مجازات القرآن للشريف الرضي ص31 .


[26]  انظر في هذه المعاني: تفسير الطبري 6/266 – 268 ، ابن كثير 2/66 ، أحكام القرآن للجصاص 4/97 ، تفسير البغوي 2/49 ، تفسير أبي السعود 2/67 ، تفسير الآلوسي 6/152 ، تفسير المنار 6/410 – 411 ، 10/1401 ، غريب الحديث للخطابي 2/90 – 91 ، القرآن والمتبرون للشيخ محمد عزة دروزة 455 .


[27]  ابن كثير 2/66 ، تفسير الخازن 2/49 – 50 ، الفخر الرازي 12/16 .


[28]  في إنجيل متى أن المسيح قال لتلاميذه: (( لا تحسبوا أني جئت لأَحُلَّ الناموس والأنبياء ، إني لم آت لأُحل ، لكن لأتمم الحق أقول لكم أنه إلى أن تزول السماء والأرض لا تزول ياء أو نقطة واحدة من الناموس )) متى 5/17 – 18 .


[29]  مجموع فتاوى شيخ الإِسلام ابن تيمية 17/43 – 45 .


[30]  سورة التوبة 33 .


[31]  انظر تفسير المنار لرشيد رضا 10/175 .


[32]  ذكر الإِمام ابن كثير جملة من هذه الأحاديث في التفسير 2/250 – 251 .


[33]  سورة المائدة ، الآيتان [15- 16] .


[34]  سورة الأعراف ، الآيتان [157- 158] .


[35]  سورة النساء ، الآية [47] .


[36]  سورة البينة ، من الآية [7 – 8] .


[37]  أخرجه مسلم 1/134 في الإيمان ، والطبراني والبزار وأحمد ، مجمع الزوائد للهيثمي 8/262 .


[38]  أخرجه أحمد في المسند 3/471 والدارمي والبيهقي في الشعب ، مجمع الزوائد 1/173 – 174 ، البيان والتعريف لابن حمزة الحسيني 1/172 . واستقصى الشيخ ناصر الدين الألباني طرق الحديث وقال: هو على أقل تقدير حديث حسن . والله أعلم ، انظر: إرواء الغليل: 6/34 – 37 .


[39]  أخرجه البخاري 1/190 في العلم ، ومسلم 1/134- 135 في الإِيمان والترمذي 2/392 في النكاح والنسائي 6/115 في النكاح .


[40]  أي لا يقبلها ، ولا يقبل من الكفار إلا الإِِسلام ، ومن بذل الجزية منهم لم يكفّ عنه ، بل لا يقبل إلا الإِسلام أو القتل .


[41]  البخاري 4/414 في البيوع ، ومسلم 1/135- 136 في الإِيمان ، والترمذي 3/344 في الفتن ، وابن ماجه 2/1363 في الفتن أيضاً ، وأحمد في المسند 2/240 وفي مواضع أخرى ، والبغوي في التفسير 1/300 .


[42]  سورة الإِسراء ، الآيات [107 – 108 – 109] . وانظر: تفسير البغوي 4/153- 154 ، ابن كثير 3/69 .


[43]  سورة القصص ، الآيات [52- 55] . وانظر: البغوي مع الخازن 5/147 ، ابن كثير 3/394- 395 .


[44]  سورة آل عمران ، الآية [199] . وانظر: البغوي مع الخازن 1/394 ، ابن كثير 1/444- 445 .


[45]  هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم: 498 ضمن مجموعة الجامع الفريد . 


[46]  انظر: صحيح مسلم 2/656- 657 والبخاري 2/116 و7/191 ، أبو داود 3/335 والترمذي: 2/243 كلهم في الجنائز . وامتاع الأسماع للمقريزي 21 ، سيرة ابن هشام مع الروض 1/215- 216 ، تاريخ الطبري 2/652- 654 .


[47]  مسند أحمد 4/378 ، سنن الترمذي: 4/271- 272 باب التفسير ، ابن حبان ، موارد الظمآن ص566 ، سيرة ابن هشام مع الروض الأنف 2/343 ، طبقات ابن سعد 1/322- مجمع الزوائد للهيثمي: 9/403 .


[48]  الحرة: أرض ذات حجارة سود نخرة كأنها أُحرقت بالنار – وحول المدينة حرار كثيرة منها حرة وبرة وواقم . انظر معجم البلدان 2/245 .


[49]  مسند أحمد: 5/438 و441 ، سيرة ابن هشام: 1/142- 144 .


[50]  طبقات ابن سعد 1/262- 263 .


[51]  البخاري 8/126 في الجهاد ، 1/31- 33 في بدء الوحي ، ومسلم 3/1393- 1397 في الجهاد ، ومسند أحمد 1/262 ، طبقات ابن سعد 1/259 ، تاريخ الطبري 2/650- 652 ، زاد المعاد لابن القيم بتحقيق الأرناؤوط 3/688 .


[52]  طبقات ابن سعد 1/260 ، تاريخ الطبري 2/645- 246 ، نصب الراية للزيلعي 4/421- 422 ، والوثائق السياسية للدكتور محمد حميد الله: 135- 139 .


[53]  مسند الإِمام أحمد 3/108- 211 سيرة ابن هشام 2/25- 26 ، طبقات ابن سعد 1/236 ، مجمع الزوائد 9/326 .


[54]  سيرة ابن هشام مع الروض الأنف 2/26 .


[55]  تفسير الطبري 7/120- 121 تحقيق محمود شاكر ، روح المعاني للآلوسي 4/33 .


[56]  سورة آل عمران ، الآيتان [113- 114] .


[57]  انظر أمثلة عن هؤلاء وتراجمهم في كتاب: لماذا أسلمنا وهو مجموعة مقالات لنخبة من رجال الفكر عن سبب إسلامهم ، ترجمة مصطفى جبر ، وكتاب: رجال ونساء أسلموا تأليف كامل عرفات العشِ .


[58]  اقرأ في دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام: الجزء الرابع من الجواب الصحيح لابن تيمية ، تثبيت دلائل النبوة للقاضي عبدالجبار بن أحمد ، دلائل النبوة للبيهقي ، وأعلام النبوة للماوردي . إظهار الحق للشيخ رحمة الله .


[59]  هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم 659- 660 ، وانظر: الجواب الصحيح 1/350 .


[60]  سورة الصافات ، الآية [37] .


[61]  سورة الصف ، من الآية [6] .


[62]  هداية الحيارى لابن القيم 634- 635 .


[63]  سورة آل عمران ، الآيتان [81- 82] .


[64]  تفسير الطبري 6/557 بتحقيق محمود شاكر .


[65]  والمراد بالتصديق لما معهم – مع مخالفة شرعه عليه الصلاة والسلام لشرعهم – حصول الموافقة في التوحيد والنبوات وأصول الشرائع ، فأما تفاصيلها ، وإن وقع الخلاف فيها ، فذلك في الحقيقة ليس بخلاف ؛ لأن جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام متفقون على أن الحق في زمان موسى عليه الصلاة والسلام ليس إلا شرعه ... وأن الحق في زمان محمد عليه الصلاة والسلام ليس إلا شرعه ، فهذا وإن كان يوهم الخلاف إلا أنه في الحقيقة وفاق . وكذلك كان ظهوره عليه الصلاة والسلام على ما هو مطابق لوصفه في كتبهم – كما سيأتي – كان ذلك تصديقاً لما معهم . انظر: تفسير الفخر الرازي 8/131 ، هداية الحيارى 135 .


[66]  انظر: تفسير الطبري 6/555- 556 ، ابن كثير 1/376 ، روح المعاني 3/209 ، البغوي 1/313 ، الرد على المنطقيين: 451 .


[67]  ساق الإِمام ابن القيم اثنى عشر وجهاً تدل على أنه r مذكور في الكتب المتقدمة ، ومنها البشارات بنبوته في كتبهم . انظر هداية الحيارى: 522- 526 .


[68]  سورة الأعراف ، الآية [157] .


[69]  سورة البقرة ، من الآية [89] .


[70]  سورة الشعراء ، الآية [197] .


[71]  سورة المائدة ، الآية [83] .


[72]  سورة الإِسراء ، الآيات [107- 109] .


[73]  سورة الفتح ، الآية [29] .


[74]  سورة الصف ، الآية [6] .


[75]  سورة الأنعام ، الآية [20] .


[76]  سورة البقرة ، الآية [146] .


[77]  انظر الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة د. محمد حميد الله: 111- 114 .


[78]  انظر فيما سيأتي البشارة الثالثة في كتاب أشعياء من العهد القديم .


[79]  الوثائق السياسية ، 136 .


[80]  انظر فيما سبق المراجع في فقرة الواقع التاريخي ، هداية الحيارى 498- 517 ، مجمع الزوائد 8/230- 243 ، إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والنبوات للشوكاني 35- 40 .


[81]  قال الله تعالى حكاية عنهم: {يا أهل الكتاب لمَ تلبسون الحقَّ بالباطل وتكتمون الحقَّ وأنتم تعلمون} [آل عمران ، الآية 71] ، {يا أهل الكتاب قد جآءكم رسولنا يبيِّن لكم كثيراً ممَّا كنتم تخفون من الكتاب} [المائدة من الآية 15] ، {يحرِّفون الكلم عن مَّواضعه} [النساء من الآية 46 ، المائدة من الآية 13] ، {وإنَّ منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [آل عمران الآية 78] .


[82]  إنجيل يوحنا ، الفصل الأول ، رقم 19- 23 طبع الكاثوليكية بيروت ، ص155 .


[83]  راجع: إظهار الحق للشيخ رحمة الله 505- 507 .


[84]  إظهار الحق للشيخ رحمة الله 507- 508 .


[85]  هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم 540 .


[86]  انظر: إظهار الحق 511- 518 ، وراجع: الفصل في الملل لابن حزم 2/69- 75 ، الجواب الصحيح لابن تيمية 4/6- 12 . هداية الحيارى 559- 562 ، والرد الجميل للإِمام الغزالي ، بين الإِسلام والمسيحية للخزرجي ، والإِعلام للقرطبي .


[87]  العهد العتيق ، سفر تثنية الاشتراع الفصل 33 فقرة (2) ص355 ، طبع الكاثوليكية . وفي الترجمة التي نقلها شيخ الإِسلام . تجلى الرب من سيناء ، وأشرق لنا من ساعير – واستعلن من جبال فاران ومعه ألوف الأطهار وفي يمينه سنة من نار" .


[88]  قال ياقوت في معجم البلدان 3/300 ((سينا: اسم موضع بالشام – يضاف إليه الطور – فيقال: طور سيناء ، وهو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام ونودي فيه ... وقد جاء في اسم هذا الموضع: سينين ، في سورة التين ، )) .


وقال: (( ساعير: في التوراة اسم لجبال فلسطين – وهو قرية من الناصرة بين طبرية وعكا . نفسه: 3/171 .


وفاران: كلمة عبرانية معربة – وهي اسم من أسماء مكة – ذكرها في التوراة – وقيل: اسم لجبال مكة: 4/225 . وهو ما قاله ابن قتيبة أيضاً . انظر: الجواب الصحيح 3/300- 301 .


[89]  سورة التين ، الآيات [1- 2- 3] .


[90]  انظر بالتفصيل عن هذه البشارات ، وبشارات أخرى في التوراة: الجواب الصحيح 3/300- 314 ، هداية الحيارى 526- 530 ، 542- 543 ، إظهار الحق 519- 531 ، بين الإِسلام والمسيحية للخزرجي 260- 265 ، الإِعلام للقرطبي 263- 266 .


[91]  نقل هذه البشارات الإِمام ابن تيمية ونقلها بألفاظ قريبة منها الخزرجي ص265 . وفي نبوءة أشعياء ، الفصل الثاني والأربعين ص394- 395 ، طبع الكاثوليكية . أنشدوا للرب نشيداً جديداً ، تسبيحة له من أقاصي الأرض ياهابطي البحر ويأمْلأه ويا أيتها الجزائر وسكانها ، لتشد البرية ومدنها والحظائر التي يسكنها قيدار ، وليرنم سكان الصخرة ، وليهتفوا من رؤوس الجبال" . وهذا يؤكد ما سبقت الإِشارة إليه من الاختلاف الكبير في التراجم وتغيير كثير من المعاني مما يفقد الثقة بالكتاب .


[92]  إنجيل متى 5/39 و5/40- 44 .


[93]  انظر بالتفصيل: الجواب الصحيح 3/314 وما بعدها ، هداية الحيارى 545- 548 ، إظهار الحق 536- 539 ، الإِعلام للقرطبي 266- 267 ، بين الإِسلام والمسيحية 265- 266 .


[94]  انظر: إظهار الحق 561 نقلاً عن علي القرشي في كتابه: خلاصة سيف المسلمين ، النبوة والأنبياء للمهندس أحمد عبدالوهاب ص158 .


[95]  انظر: معجم البلدان لياقوت 1/309- 311 .


[96]  نبوءة أشعياء فصل 21/6- 9 . وهي بألفاظ أخرى في كتاب أبي عبيدة الخزرجي 276 .


[97]  انظر: الجواب الصحيح 3/323 ، هداية الحيارى 546 ، بين الإِسلام والمسيحية 277 .


[98]  إنجيل يوحنا ، الفصل 14/16- 29 طبع الكاثوليكية وفيه: فيعطيكم معزياً بدل فارقليط .


[99]  عن تفسير المنار لرشيد رضا 9/264- 265 ، وانظر بتفصيل واسع: إظهار الحق 548 وما بعدها ، الجواب الصحيح 4/6 وما بعدها هداية الحيارى 530 ، قصص الأنبياء لعبدالوهاب النجار 397- 398 وفيه شهادة المستشرق نللينو عن معنى الفارقليط ، وتفسير المنار 6/85 ، 9/221 وما بعدها ، الإِعلام للقرطبي 268- 269 .


[100]  عن تفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا 9/281 ، وانظر تقديمه للطبعة العربية من إنجيل برنابا ، ترجمة خليل سعادة . وقد أشار الأستاذ محمد قطب – حفظه الله – إلى خبر نشر في جريدة الأهرام المصرية في عام 1365هـ/ 1945م يقول الخبر: ((عثر في دير سانت كاترين بسيناء على نسخة قديمة من التوراة جاء فيها ذكر محمد عليه الصلاة والسلام)) . ثم اختفت هذه النسخة ولم تعد مرة أخرى إلى الظهور . 


[101]  عن الدين ، للدكتور محمد عبدالله دراز 175- 176 ، وعنه لخصنا هذه الفقرة بكاملها ، وهي في أصلها بحث أعده – رحمه الله – لإِلقائه في الندوة العالمية للأديان التي عقدت في لاهور بالباكستان في جمادى الآخرة سنة 1377هـ وانظر في تقويم هذه الندوة ، وندوة أخرى عقدت في أعقابها في كراتشي: ثلاث مقالات للشيخ محمد أبي زهرة في مجلة لواء الإِسلام ، السنة الثالثة عشرة .


[102]  حجة الله البالغة للدهلوي 1/90- 91 ، و122- 133 .


[103]  سورة المائدة ، الآية [117] .


[104]  سورة آل عمران ، من الآية [93] .


[105]  لبيان مدى تأثر النصرانية بالأفكار الوثنية وكيفية تسرب هذه الأفكار إليها وانحراف النصارى عن أصل عقيدة التوحيد راجع بالتفصيل: العلمانية للشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي 27- 123 ، المسيحية: نشأتها وتطورها لشارل جنيبر ترجمة د. عبدالحليم محمود ص101 وما بعدها ، حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر للمهندس أحمد عبدالوهاب 41 وما بعدها . وهو كتاب حافل بالنصوص والوثائق من مراجع غربية نصرانية ، محاضرات في النصرانية للشيخ محمد أبي زهرة 29 وما بعدها . مقارنة الأديان: المسيحية للدكتور أحمد شلبي 90- 160 ، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبي الحسن الندوي 36- 40 .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى