- محمود زيزو 3دورة تحويل استايلات
- عدد المساهمات : 286
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
خذ من القفل وأدي المفتاح
الثلاثاء فبراير 07, 2012 5:44 pm
الأسلوب الأمثل لمحاربة الفلول : " خذ من القفل وأدي المفتاح
طبعا
مستغربين من المقولة اللي كاتبها في العنوان " خذ من القفل وإدي المفتاح " ،
دي مش مقولة من مخيلتي ، المقولة دي ليها عمق تاريخي ، أيوة عمق تاريخي ،
إستخدم هذا الشعار في الإسكندرية في السبعينات ، في إنتخابات مجلس الشعب
التي أقيمت عقب الإنتفاخ اللي عمله السادات ، الإنفتاح اللي غير من
التركيبة المجتمعية للمجتمع المصري وخلي بعض المنتفخين يحاولوا يعملوا
لنفسيه هيبة ، ويدخلوا المجلس علشان ينتفخ أكثر ، بالرغم من أن أي منتفخ
فيهم ميقدرش غير على سلق القوانين ، زي ما بيسلق الكوسا اللي بيصدرها ، أو
االلحمة اللي بيستوردها وبيبعها في كشك الأمن الغذائي اللي كان بيعملوه
علشان يبيع فيه ويمص دم الغلابة ، عالعموم واحد من ضمن السادة الحرامية
المنتفخين ( مع الإعتذار للحرامية ) وده مش شتيمة والعياذ بالله ده اللقب
اللي قالوا السادات عليهم كنوع من التشجيع الجماعي للسرقة ، فقال السادات
مرة : " اللي مش حيتغنى في فترة الإنفتاح مش حيتغنى تاني " ، وطبعاً كانت
المقولة دي علشان كانت تصريح من سيادته ، فكان شعب المنتفخين مخلصين شوية
في السرقة علشان يطبقوا توجيهات سعادته ـ
الواحد ده كان ناوي ينزل
إنتخبات مجلس الشعب ، وقدامه واحد من المعارضين للنظام وتاريخه تقريباً كان
مقضيه في السجن الحربي ، اللي تقريباً بقى أقربله من أي حد من ولاده بسبب
كثر العشرة ، وكانت كل المؤشرات بتقول مع فقر الدائرة والكرب اللي عايشين
فيه الناس ، فمن الصعب مواجهة المعارض بالمنتفخ في الإنتخابات ، لأن الرشوة
السياسة وإن كانت مقنعة (بأي صورة ) أو غير مقنعة ( بفلوس ) هي التي تحكم
المباراة الفاصلة بينهم ـ
بس الوضع الغير متكافئ في الدعاية والرشوة
السياسية لم تغنى وتثمن من جوع بسبب الدماغ الإسكندراني اللي دائمأً
شايفها إنها دماغ متكلفة ، ناس نزلوا ينبهوا الناس ويكلمهم ، بس فين والناس
فين ، دوخة الإنتفاخ اللي عمله السادات كان جايب دوخة للناس ، والناس من
كثر الجوع والفقر كانت ممكن تسيب كل اللي حلتها من مبادئ وقيم بسبب 10 جنيه
، وطبعأً ده بسبب برضه إن الإنتفاخ بتاع السادات كان مصاحبه بتنجان ، وده
كان مخصص لغسيل دماغ الناس ، والبعد عن أي قيم غير قيم الفهلوة اللي إتزرعت
بقوة في الفترة دي ، علشان يبقى الإنتفاخ على حق مش أي حاجة ـ
طب
يعملوا أيه في الظروف المهببة دي ، وإنت عارفين الإسكندرانية مبيعرفوش
يسكتوا ، فأخترعوا إختراع إسكندراني مش بعيد عن الفهلوة والمكر اللي زرعهم
السادات ، الراجل المنتفخ كان رمزه في الإنتخابات ( القفل ) و أعتقد أنه
مكنش رمز بس ، كان صفة ، والراجل المعارض كان رمزه في الإنتخابات ( المفتاح
) وكان والله مفتاح خير للدائرة ، الإسكندرانية ضربوا شعار في الحال " خذ
من القفل وأدي المفتاح " ، راحوا للناس قالولهم اللي محتاج يأخذ من المنتفخ
(القفل) يأخذ بس يدي المعارض (المفتاح) ، وبالطريقة دي سقطوا القفل اللي
رمزه قفل بعد ما صرف ملايين ودخل بعديها مستشفى المجانين ـ
وطبعاً الإبتكارات السكندرية ما بتقفش لحد ، فالشعار اللي إتقال برضه ساعتها وغخترعوه في السبعينات " القفل بفلوسه .
المفتاح حيدوسه " ودي كانت بتستخدم برضه لأي مرشح من عينة رجال الأعمال ـ
دي
كانت روشتة إسكندراني بسيطة مع دخولنا في إنتخابات 2011 وهي مختلفة لأن
نوابها حيحددوا مصير بلادنا بعد الثورة ، أوعى تستهزاء بأي صوت ، و أوصل
لكل الناس ، إتكلم معاهم ، الناس تعبانة ، لو حتقنعها بأيه مش حتسمع كلامك
وتأخذ من العالم المنتفخة بتاعت 2011 ، متتعبش نفسك ، اللي تلاقيه مصمم
يأخذ ، قولوا خذ من الي إنت عايزه ، بس أوعى ضيع بلدك علشان واحد أنعم عليك
بحاجة ، لأن اللي زي ده عمره ما حيمعل لصالحك ، واللي حيدهولك من اليمين
حياخذوا منك بالشمال ، من سرطانات وفشل كبدي وكلوي ، ومجاري ومياه مش نظيفة
، وقاونين ودساتير حتسلق زي ما كانوا بيسلوقها من السبعينات لأن الفرق
مفيش فرق مابين المنتفخين في السبعيانات والمنتفخين دلوقتي غير إن الإنتفاخ
في الجسم زاد شوية من كثر السرقة ، والمنتفخ حتلاقيه ملفوف بـ " فلة "
اللي هي مفرد فلول ، لو أخذت منهم حاجة عاقبوا مرتين وأدي صوتك للمفتاح ،
مرة إنك أخذت منه ومرة تانية إنك سقطه ـ
* الهدف من الشعار هو
تقليل حجم الرشوة الإنتخابية ، لأن منعها وهو ده الأفضل بس صعب جدأً تفعيله
حالاً ، بس هو ده اللي نفسنا الناس توصله ، تبقى متعوده إنها ترجع لقيامها
ومبادئها ، ومتأخدش رشوة بأي شكل من الأشكال ، وهي دي الصورة المثالية
اللي حنوصلها بإذن الله بس بعد توعية سياسية كبيرة لا نبتغي فيها وجهاً إلا
لوجه الوطن ـ
طبعا
مستغربين من المقولة اللي كاتبها في العنوان " خذ من القفل وإدي المفتاح " ،
دي مش مقولة من مخيلتي ، المقولة دي ليها عمق تاريخي ، أيوة عمق تاريخي ،
إستخدم هذا الشعار في الإسكندرية في السبعينات ، في إنتخابات مجلس الشعب
التي أقيمت عقب الإنتفاخ اللي عمله السادات ، الإنفتاح اللي غير من
التركيبة المجتمعية للمجتمع المصري وخلي بعض المنتفخين يحاولوا يعملوا
لنفسيه هيبة ، ويدخلوا المجلس علشان ينتفخ أكثر ، بالرغم من أن أي منتفخ
فيهم ميقدرش غير على سلق القوانين ، زي ما بيسلق الكوسا اللي بيصدرها ، أو
االلحمة اللي بيستوردها وبيبعها في كشك الأمن الغذائي اللي كان بيعملوه
علشان يبيع فيه ويمص دم الغلابة ، عالعموم واحد من ضمن السادة الحرامية
المنتفخين ( مع الإعتذار للحرامية ) وده مش شتيمة والعياذ بالله ده اللقب
اللي قالوا السادات عليهم كنوع من التشجيع الجماعي للسرقة ، فقال السادات
مرة : " اللي مش حيتغنى في فترة الإنفتاح مش حيتغنى تاني " ، وطبعاً كانت
المقولة دي علشان كانت تصريح من سيادته ، فكان شعب المنتفخين مخلصين شوية
في السرقة علشان يطبقوا توجيهات سعادته ـ
الواحد ده كان ناوي ينزل
إنتخبات مجلس الشعب ، وقدامه واحد من المعارضين للنظام وتاريخه تقريباً كان
مقضيه في السجن الحربي ، اللي تقريباً بقى أقربله من أي حد من ولاده بسبب
كثر العشرة ، وكانت كل المؤشرات بتقول مع فقر الدائرة والكرب اللي عايشين
فيه الناس ، فمن الصعب مواجهة المعارض بالمنتفخ في الإنتخابات ، لأن الرشوة
السياسة وإن كانت مقنعة (بأي صورة ) أو غير مقنعة ( بفلوس ) هي التي تحكم
المباراة الفاصلة بينهم ـ
بس الوضع الغير متكافئ في الدعاية والرشوة
السياسية لم تغنى وتثمن من جوع بسبب الدماغ الإسكندراني اللي دائمأً
شايفها إنها دماغ متكلفة ، ناس نزلوا ينبهوا الناس ويكلمهم ، بس فين والناس
فين ، دوخة الإنتفاخ اللي عمله السادات كان جايب دوخة للناس ، والناس من
كثر الجوع والفقر كانت ممكن تسيب كل اللي حلتها من مبادئ وقيم بسبب 10 جنيه
، وطبعأً ده بسبب برضه إن الإنتفاخ بتاع السادات كان مصاحبه بتنجان ، وده
كان مخصص لغسيل دماغ الناس ، والبعد عن أي قيم غير قيم الفهلوة اللي إتزرعت
بقوة في الفترة دي ، علشان يبقى الإنتفاخ على حق مش أي حاجة ـ
طب
يعملوا أيه في الظروف المهببة دي ، وإنت عارفين الإسكندرانية مبيعرفوش
يسكتوا ، فأخترعوا إختراع إسكندراني مش بعيد عن الفهلوة والمكر اللي زرعهم
السادات ، الراجل المنتفخ كان رمزه في الإنتخابات ( القفل ) و أعتقد أنه
مكنش رمز بس ، كان صفة ، والراجل المعارض كان رمزه في الإنتخابات ( المفتاح
) وكان والله مفتاح خير للدائرة ، الإسكندرانية ضربوا شعار في الحال " خذ
من القفل وأدي المفتاح " ، راحوا للناس قالولهم اللي محتاج يأخذ من المنتفخ
(القفل) يأخذ بس يدي المعارض (المفتاح) ، وبالطريقة دي سقطوا القفل اللي
رمزه قفل بعد ما صرف ملايين ودخل بعديها مستشفى المجانين ـ
وطبعاً الإبتكارات السكندرية ما بتقفش لحد ، فالشعار اللي إتقال برضه ساعتها وغخترعوه في السبعينات " القفل بفلوسه .
المفتاح حيدوسه " ودي كانت بتستخدم برضه لأي مرشح من عينة رجال الأعمال ـ
دي
كانت روشتة إسكندراني بسيطة مع دخولنا في إنتخابات 2011 وهي مختلفة لأن
نوابها حيحددوا مصير بلادنا بعد الثورة ، أوعى تستهزاء بأي صوت ، و أوصل
لكل الناس ، إتكلم معاهم ، الناس تعبانة ، لو حتقنعها بأيه مش حتسمع كلامك
وتأخذ من العالم المنتفخة بتاعت 2011 ، متتعبش نفسك ، اللي تلاقيه مصمم
يأخذ ، قولوا خذ من الي إنت عايزه ، بس أوعى ضيع بلدك علشان واحد أنعم عليك
بحاجة ، لأن اللي زي ده عمره ما حيمعل لصالحك ، واللي حيدهولك من اليمين
حياخذوا منك بالشمال ، من سرطانات وفشل كبدي وكلوي ، ومجاري ومياه مش نظيفة
، وقاونين ودساتير حتسلق زي ما كانوا بيسلوقها من السبعينات لأن الفرق
مفيش فرق مابين المنتفخين في السبعيانات والمنتفخين دلوقتي غير إن الإنتفاخ
في الجسم زاد شوية من كثر السرقة ، والمنتفخ حتلاقيه ملفوف بـ " فلة "
اللي هي مفرد فلول ، لو أخذت منهم حاجة عاقبوا مرتين وأدي صوتك للمفتاح ،
مرة إنك أخذت منه ومرة تانية إنك سقطه ـ
* الهدف من الشعار هو
تقليل حجم الرشوة الإنتخابية ، لأن منعها وهو ده الأفضل بس صعب جدأً تفعيله
حالاً ، بس هو ده اللي نفسنا الناس توصله ، تبقى متعوده إنها ترجع لقيامها
ومبادئها ، ومتأخدش رشوة بأي شكل من الأشكال ، وهي دي الصورة المثالية
اللي حنوصلها بإذن الله بس بعد توعية سياسية كبيرة لا نبتغي فيها وجهاً إلا
لوجه الوطن ـ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى