منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى عشاق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Amr
Amr
مؤسس المنتدى

ذكر القوس
عدد المساهمات : 3461
السٌّمعَة : 34
تاريخ الميلاد : 30/11/1996
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
العمر : 27

جوجل و مايكروسوفت: بين مصلحة الشركة ومصلحة المستخدم Empty جوجل و مايكروسوفت: بين مصلحة الشركة ومصلحة المستخدم

الأربعاء أغسطس 28, 2013 11:43 am
مالذي يميز جوجل؟ ماهي أخطاء مايكروسوفت؟ هنا نحاول معرفة بعض من نقاط قوى كلا من الشركتين.
جوجل
الكثيرون يكرهون جوجل ويتخوفون من أن تبسط سيطرتها على الانترنت لكن هؤلاء ينقسمون إلى قمسين كلاهما صائبين لكن بطريقة يفهمها الكثيرون خطأً
القسم الأول هو من يتخوفون من أن تحتكر جوجل الانترنت فتفرض على المستخدم أشياء لا يريدها ولكنه مرغم على فعلها لعدم وجود البديل كما كان الحال مع مايكروسوفت ونظام تشغيلها الذي يكرهه الكثيرون ولكنهم مرغمون عليه ولازال الكثير 
إلى يومك هذا يستخدم الويندوز مع أنه يكرهها.

وهؤلاء على حق بالرغم من أنني لا أستطيع إلا إيجاد مجال واحد في الانترنت تستطيع جوجل بسط سيطرتها عليه وهو مجال الدعايات والإعلان الالكتروني وهو مجال ليس له تاثير سلبي على المستخدم. فكيف يمكن لجوجل أن تحتكر سوقا أساسه المشاركة وكيف لها أن تحتكر منتجات بالذات التي تفتح هي مصدرها مثل كروميوم وأندرويد ونظام تشغيل جوجل كروم. أسوأ ما يمكن أن تفعله جوجل في هذه المشاريع هو أن تقوم بما قامت به شركة invision على سبيل المثال التي تركت مشروع منتديات IB مفتوح المصدر حتى نهاية سلسة الإصدارة الثانية ثم بدأت بالنسخة الثالثة التي أغلقت مصدرها وبدأت بتقاضي الأجور عليها. وفي هذه الحالة توجه من نصب العداء للشركة إلى منتديات BB. أو أن يأتي أحدهم ويأخذ مصدر مشروع جوجل ويبني مشروعاً مماثلاً ويقوم بتطويره بنفسه.

وكما تعلمون ليس هناك لدى جوجل خدمة لا يوجد لها بديل قوي مضمون تواجده في المستقبل القريب على الأقل. فلا يمكن أن تجبر مستخدماً على استخدام شيء لا يريده طالما له بدائل توازيه في الجودة وربما أفضل.
القسم الثاني هو موضوع الخصوصية فجوجل وبكل صراحة تعلن أنها تجمع معلومات عن عادات المستخدم وتفضيلاته ولكن لسببين الأول أنها تحسن خدماتها عن طريقها والثاني أنها تحسن من إعلاناتها الموجهة للمستخدم العادي. 

وهذا مالا يفهمه الكثيرون فهم يعتقدون بأن الشركة تتجسس عليهم ولكن في الحقيقة فجوجل تضرب جرس بابك وتأخذ البيانات منك بعد أن تعطيها أياها بنفسك فقط لكي تسنح لك فرصة الاستفادة من المنتج الذي تعرضه عليك.

ماهي المعلومات التي تأخذها جوجل منك؟
جوجل تجمع معلومات عن نوع المواقع التي تزورها وساعات تواجدك في الانترنت واستخدامك لمنتجاتها وغير ذلك من المعلومات لكي تستطيع في النهاية أن تحسن من إعلاناتها فبدل أن تظهر لك إعلاناً عن الرياضة وأنت تكره الرياضة تظهر لك إعلاناً عن آخر الهواتف المحمولة التي تحبها وتزور مواقعها باستمرار. فهي لن تطلع على صورك الشخصية أو ماشابه فأنت بالنسبة لها مجرد رقم في خادم برمج ليعرف أنسب الأوقات والإعلانات لك

ماذا عن مشاريعها الأخرى مثل نظامي تشغيل أندرويد وكروم؟
هي متابعة مفصلة لكل ماتقوم به لتستطيع بدقة تقييم كل ماتقوم به بشكل تسويقي وبهذه الطريقة تعرف أفضل المنتجات التي تناسبك وتعرضها عليك، كيف لا وهي تعرف كل ماتفعله فهي بهذه الطريقة تعرف مالذي تعرض ومتى وكيف.

مالذي تستفيده جوجل من كل ذلك؟
أنت كصاحب مؤسسة لو عرفت أن جوجل تعرف عادات جميع المستخدمين وتعرف لمن توجه إعلاناتك ومتى فهل ستختارها أم ستختار الإعلان لدى شركة لا تعرف شيئا عن مستخدميها وتعتمد على الحظ إن صح التعبير في عدد الذين سشد انتباههم الإعلان؟ ولمن يستقل بقيمة الإعلانات فليعلم أن أساس هذا الكيان الضخم هو من الإعلانات بالإضافة إلى بعض الأمور الاقتصادية التي تهم عالم الأعمال

فإن كنت ممن يعي بالضبط مالجوانب التي يتم فيها تعدي خصوصيتك وتضايقك فلك كل الحق في أن تكره هذه الشركة، أما من ناحيتي فلا أؤمن بوجود الخصوصية في عالم الانترنت المفتوح ولذلك أحرص على ألا توجد لي أي خصوصية في هذا العالم. ولا أعتقد بأني بإغلاق ستارة النافذة سأمنع الناس من رؤيتي عبر بيتي الزجاجي الشفاف. 

بالإضافة إلى أن هذه هي الطريقة التي تغطي بها جوجل تكاليفها وتجني أرباحها. فإما هكذا أو أن تجعل من خدماتها سلعاً غير مجانية. وكما نشاهد بحزن الآن فإن المشاريع المفتوحة لا تقود الكثير من الشركات الداعمة إلى مواقف مادية أفضل وصن خير دليل فعلى الرغم من أنها تملك أقوى المشاريع المفتوحة المصدر فقد انتهت بيد أوراكل.


جوجل تحاول أن تجعل كل شيء يدور حول الانترنت لأنه نبضها وقد ساهمت جوجل بشكل كبير في تطوير الانترنت ولولاها لما تطور الانترنت لهذه الدرجة

كما كان الحال مع مايكروسوفت التي ركزت على سوق البرمجيات ولولاها لما تطور العالم الالكتروني والسوق البرمجي ولما تعرفنا على الانترنت من الأساس

مايكروسوفت
لكن كارهي مايكروسوفت يكرهونها لأربعة أسباب:
1- تقاضيها أجراً لقاء منتجاتها التي تعبت عليها وهذا من حقها

2- بسبب موقفها المعادي للبرمجيات المفتوحة المصدر وهو وإن كنت أخالفه من حقها أيضاً فأنا أؤمن بحرية الرأي وتعدد الآراء

3- الطريقة التي تسببت فيها بالضرر لمنافسيها وأبعدتهم عن طريقها مثل ما حدث مع متصفح نتسكيب الذي كان يحتكر الغالبية الساحقة لمستخدمي الانترنت وهو أمر مختلف فيه فهناك من يرى أن لمايكروسوفت الحق في دمج أي منتج تريده بمنتج آخر وهناك من يمثل الأمر ببائعين أحدهما يبيع شيئاً (ماء مثلاً) والآخر يبيع شيئاً آخر (حبوب مخففة للألم) فيقوم الأول بتوفير الحبوب مع الماء مجاناً. وهنا الأمر يعود على شخصية الفرد والمنظور الذي يختاره سواء أكان أخلاقياً أم تجارياً. أنا آخذها من ناحية أخلاقية لكن هذا مجال الأعمال وهناك جرائم أفظع وهناك تصرفات أسوأ مثل تصرفات شركة Intel تجاه AMD. على الأقل أنا أرى مافعلته مايكروسوفت صائب من الناحية القانونية وهذا هو المهم.

4- السبب الرابع والذي أدرج نفسي تحته هو وبكل بساطة عدم ارتياحي من المنتج الذي تقدمه الشركة واضطراري لاستخدامه في نفس الوقت. وهو نتيجة طبيعية لأي شيء تضطر لفعله أو استخدامه وأنت لا تريده مثل الذهاب للعمل أو المدرسة أو شرب الدواء أو حل الواجبات أو أو أو..إلخ.
مالذي أخطأت فيه مايكروسوفت؟
من الممكن أن تكون أخطأت في تعبيرها عن آرائها حول مفهوم حرية المصدر المفتوح والتي لم تعجب الكثيرين ، ومن الممكن أن تكون أخطأت في الطريقة التي أعطت لمنتجها أفضلية على غيره باستغلال منتج آخر.
لكنها وبالتأكيد لم تخطئ في أن تجعل الوندوز سلعة غير مجانية فهو كغيره من السلع له تكلفة إنتاجية وللشركة المنتجة التفكير في أنسب الطرق لتغطية التكلفة وجني الأرباح كما أنها لم تخطئ في جعل منتجها مكروهاً من قبل الكثيرين فهذا الأمر ليس بيدها وليس هناك شركة تتمنى ذلك كما أن شهرتها وكثرة مستخدميها قادت إلى ذلك وقد يكون للينوكس أو أبل نفس العدد من الكارهين لو اختفت وندوز من الوجود وربما أكثر.

وفي النهاية هذا مجرد رأي شخصي يعبر عن وجهة نظري فقط لا غير ، وأختم كلامي بأن إرضاء الناس غاية لا تدرك ولن تستطيع لا جوجل ولا مايكروسوفت ولا غيرها تغيير هذه القاعدة التي لم يشذ عنها أحد.
vandam
vandam
...::|مشرف عـام |::...

...::|مشرف عـام |::...
ذكر عدد المساهمات : 2538
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/07/2011

جوجل و مايكروسوفت: بين مصلحة الشركة ومصلحة المستخدم Empty رد: جوجل و مايكروسوفت: بين مصلحة الشركة ومصلحة المستخدم

الأربعاء ديسمبر 11, 2013 5:30 pm
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز 

 

بارك الله فيك اخي ... 
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة 
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى