لحلقة الرابعة من سلسلة الإعجاز العلمي ( أ ، عامر علم الدين )

<p align="center"><font color="" face="Arial" size="4"><font color="#003300"><strong>السبع الشداد<br>السماء ذات الر جع<br><br> قال تعالى : (وبنينا فوقكم سبعا شدادا )<br><br>هذه الآية الجليلة تبين في مضمونها أن هذه الطبقات السبع متينة في تكوينها وميزاتها .الطبقات كما تحدثنا عنها في الحلقة الثانية من الطبقات العليا للأرض ونذكرها ببعض من التفاصيل هنا :<br>1- طبقة الهواء شديدة في وزنها ( عشر مليار طن ) وهي شديدة البروده اذ تصل درجة الحرارة الى 75 درجة تحت الصفر في أجزاءها العلوية .<br>2- الطبقة التي يوجد فيها غاز الاوزون وهي طبقة شديدة في تأثيرها على الأحياء ، فهي الدرع الواقي للأرض من الأشعة فوق البنفسجية اذ تمنع الكثير منها وتسمح ببعضها ،واذا نقصت كمية الاوزون بنسبة 5% سنويا بحسب تقديرات الجهات العلمية يزداد معدل سرطان الجلد.<br>3-هذه الطبقة شديدة البرودة اذ تصل درجة حرارتها الى 90 درجة تحت الصفر<br>4- الطبقة اللرابعة والخامسة فهما شديدتا السخونة اذ تصل الحرارة فيهما الى 1000 مئوية فوق الصفر<br>5- الطبقة السادسة والسابعة تحوي على غازي الهيدروجين والهيليوم ، ولهذه الطبقتين صفات عناصرهما .قال تعالى : ( والسماء ذات الرجع )<br>الرجع لغويا / الرجع من الفعل الثلاثي رجع أي عاد الشي الى ما كان فيه قي منطقة Toroposphere<br>1- ترجع الى الارض فبخار الماء المتصاعد منها بشكل غيوم ترجع الى الارض وخاصة في الليل بواسطة co2 القسم الأكبر من الحرارة المنعكسة والمتصاعدة منها وتمنع بالتالي حصول تفاوت كبير بين درجتي الحرارة في الليل والتهار كما هي الحال في بقية الكواكب التي تحيط بنا في نظام مجرتنا الشمسية وهذا ما يفسر قوله تعالى ( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا ) الى الاختلاف في درجة الحرارة ، فحرارة الارض في النهار اعلى مما عليه في الليل ، اذ يرتفع الهواء الساخن الاقل كثافة الى الاعلى ويحل محله الهواء البارد عند غروب الشمس وهو الاكثر كثافة فلذلك تكون درجة الحرارة في الليل أقل من النهار وهذا جانب من تفسير الايه القرآنية والله اعلم ، ولذلك جعل الارض مهادا دون بقية الكواكب ، هو السبب في اختلاف درجة الحرارة<br> والمنطقة الثانية ذات الرجع اذ تلعب دورا مهما في عملية ارجاع الماء الى الارض بعد تصاعده يوميا على شكل غيوم ، وكما انها ترجع غاز o3 بفعل ;الى عنصر o2& o1- المنطقة الثالثة والرابعة في هذا الغلاف ذوتا الرجع بواسطة الطبقات المتأينة الموجودة على علو (90 الى 300 ) كم فوق سطح البحر فهذه الطبقات مؤلفة من الغازات المتشردة ذات الشحنة الموجبة التي تعمل كمرآة فهي تعكس موجات الراديو الطويلة والمتوطة الى الارض كما أنها تعكسها ان كانت متأينة من الفضاء الخارجي وتعيدها الى الارض كما أنها تعكها ان كانت متأينة من الفضاء الخارجي وتعيدها اليه ويقوم بمدأ الراديو والاتصالات اللاسلكية والتلفزة على ميزات هذه الطبقة المتأينة ويرجع هذا الفضل الى ما تبصره العلماء من اكتشافات في القرن العشرين<br>4- المنطقة الخامسة من هذا الغلاف الجوي وهي ذا الرجع من خلال الحقل المغناطيسي للأرض<br>الحقل المغناطيسي للارض قال تعالى : (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عنه معرضون كشف العلم في سنة 1958م بواسطة القمر الاصطناعي أن الغلاف الجوي بأقسامه الخمس وطبقاته السبع محفوظ من<br>1- الاشعة الكونية CR<br>2-الرياح الشمية القاتلةبواسطة أحزمة فان ألن التي ترتفع من (1000الى 65000) كم فوق سطح البحر وتمتد على عرض 750كم ;، وان ;هذه الاحزمة تشكل درعا واقيا للارض<br><br>ملاحظات :<br><br>درجة التجمد صفر ، ودرجة تجمد الفريزر في الثلاجة البيتية 20 تحت الصفر<br>درجة الغليات 100 درجة وهي درجة غليات الماء تحت الظروف العادية<br>الاشعة الكونية ;تأتي من الفضاء الخارجي من النجوم وهي قاتلة ومدمرة لبيئة الانسان<br>أحزمة فان ألن تعمل على منع تسرب هذه الاشعة الى الغلاف الجوي وتمنع اشعة الرياح الشمية التي تصل معدل سرعتها الى 1.5 مليون كم في الساعة تقريبا<br>وما الشفق القطبي الا نتيجة لترب هذه الاشعة الى هذا الغلاف وهومن العجائب السبع للألوان التي يكون بها الشفق خاصة عند القطبين .</strong></font></font></p>