منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى عشاق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
vandam
vandam
...::|مشرف عـام |::...

...::|مشرف عـام |::...
ذكر عدد المساهمات : 2538
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/07/2011

الحلقة الثالثة من سلسلة الإعجاز العلمي ( أ . عامر علم الدين ) Empty الحلقة الثالثة من سلسلة الإعجاز العلمي ( أ . عامر علم الدين )

الثلاثاء فبراير 19, 2013 12:30 pm
<p align="center"><font color="" face="Arial" size="4"><font color="#003300"><strong>منشا الفلاف الجوي ومركباته<br><br>قال تعالى : ( ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها ، وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم )<br><br>هذه الآيات الكريمة تفصل قول المولى تعالى : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم )<br>وقوله تعالى : ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )<br><br>قضت مشيئة الله أن جعل الغلاف الجوي الأرضي وقد رمز اليه بالسماء ووصفه بالدخان أي الغاز مؤلفا سبع سماوات خلال يومين أي خلال حقبتين من الزمن قدرها العلماء بمليار سنة تقريبا والله أعلم .<br>فأول ظهور للأحياء على الأرض كان في المحيطات مع الطحالب الزرقاء أما تركيب الغلاف الجوي فقد فوصفه الله تعالى بالدخان وهي الكلمة التي تطللق على كل شيء غازي .<br><br>ومن هنا نلاحظ الإعجاز العلمي الكامن في كلمتي فطور وفروج ، ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور )<br>وقوله تعالى : ( أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج ) .<br><br>والتساؤل المطروح هنا ؟؟؟<br><br>المعنى في مخاطبة السماء والأرض ، ربما كان في معانيه والله أعلم أن المولى أعطى الحرية للسماء والأرض أن تختار الطريقة التي بهما سينجز خلقهما .<br> وهذا التفسير يعود من :<br> 1- طريقة الأسباب والمسببات<br>2- دون الأسباب أمر كن .<br><br>فنلاحظ في الآية الكريمة أنت الطريقة الأخذ بالاسباب ( أتينا طائعين )<br>وكما تجدر الاشارة هنا الى أن المولى جلا شأنه وعظم قدره أن يخاطب السماوات والأرض وكأنهما مخلوقات عاقلة أو احياء والدليل على ذلك أن في منظور القرآن كل شيء يسبح لله فهو مخلوق لرب الأرباب (_ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وان من شيء إلا يسبح بحمده ، ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا )<br><br>وهذا الجدل أثير في منتصف القرن العشرين في مجلة العلم تحت عنوان هل الأرض كائن حي ، الذي قال فيه عالم البحار المشهور أيف كوستو ، كتب ما معناه أن البحار عدا المخلوقات الحية التي تعيش فيها ، هي في الحقيقة كائن حي يجب علينا إحترامه حين نتعامل معه</strong></font></font></p>
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى