منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عشاق التطوير
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى عشاق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
قاهر النساء
قاهر النساء
عضو نشيط
عدد المساهمات : 163
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011

إشاعة مقتل النبي محمد Empty إشاعة مقتل النبي محمد

الجمعة مايو 13, 2011 12:03 pm
إشاعة مقتل النبي محمد - إشاعة مقتل النبي محمد - إشاعة مقتل النبي محمد - إشاعة مقتل النبي محمد - إشاعة مقتل النبي محمد




إستنادا الى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه واصبح بوحده ينادي


"إلي يافلان , إلي يافلان, أنا رسول الله" وإستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش ابي سفيان


ان يصل الى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن مقاتل


آخر بإسم عبدالله بن شهاب من يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن إبن قمئة الحارثي

من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة ولقبه أبو دجانة حال

الرسول فإنطلق اليه وإرتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون

آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير و زياد بن السكن و 5 من الأنصار

فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي

, مصعب بن عمير ضن إنه قتل الرسول فصاح مهلهلا "قتلت محمدا"

ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله


و الزبير بن العوام وإستنادا الى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي

إدعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال بن العوام

"وصرخ صارخ : ألا إن محمد قد قتل , فانكفأنا و إنكفأ القوم علينا"


هناك أراء متضاربة عن الشخص الذي أطلق تلك الصيحة التي إشتهرت بصرخة

الشيطان فيقول البيهقي "وصاح الشيطان: قتل محمد" بينما يقول ابن هشام


"الصارخ إزب العقبة, يعني الشيطان" وهناك في سيرة الحلبي الصفحة 503 المجلد الثاني,

رواية عن عبدالله بن الزبير إنه رآى رجلا طوله شبران فقال من انت ؟


فقال إزب فقال بن الزبير ما إزب ؟ فقال رجل من الجن .


وقد أقبل أبي بن خلف الجمحي على النبي عليه الصلاة والسلام -

وكان قد حلف أن يقتله- وأيقن أن الفرصة سانحة، فجاء يقول: يا كذّاب أين تفر!


وحمل على الرسول بسيفه ، فقال النبي (صلَّى الله عليه وسلم):


بل أنا قاتله إن شاء الله، وطعنه في جيب درعه طعنة وقع منها يخور خوار الثور،

فلم يلبث إلا يوماً أو بعض يوم حتى مات. ومضى النبي (صلَّى الله عليه وسلم)

يدعو المسلمين إليه، واستطاع -بالرجال القلائل الذين معه- أن يصعد فوق الجبل،


فانحازت إليه الطائفة التي اعتصمت بالصخرة وقت الفرار. وفرح النبي عليه الصلاة والسلام

أن وجد بقية من رجاله يمتنع بهم، وعاد لهؤلاء صوابهم إذ وجدوا الرسول حياً وهم يحسبونه مات.

ويبدو أن إشاعة قتل النبي سرت على أفواه كثيرة، فقد مر أنس بن النضر بقوم من المسلمين


ألقوا أيديهم وانكسرت نفوسهم فقال: ما تنتظرون: قالوا: قتل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)!


فقال: وما تصنعون بالحياة بعده؟. قوموا فموتوا على ما مات عليه...

ثم استقبل المشركين فما زال يقاتلهم حتى قتل...

روى مسلم: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أفرد يوم

"أحد" في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلما أرهقه المشركون قال:

من يردهم عني وله الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل! ثم رهقوه،

فقال من يردهم عني وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله:

ما أنصفنا أصحابنا -يعني من فَرُّوا وتركوه. وتركت هذه الاستماتة أثرها،


ففترت حدَّة قريش في محاولة قتل الرسول، وثاب إليه أصحابه من كل ناحية وأخذوا يلمون

شملهم ويزيلون شعثهم. وأمر النبي صحبه أن ينزلوا قريشاً من القمة التي

احتلوها في الجبل قائلاً: ليس لهم أن يعلونا، فحصبوهم بالحجارة حتى أجلوهم عنها.


وقد نجح الرماة حول رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) كسعد بن أبي وقاص

وأبو طلحة الأنصاري في رد المشركين الذين حاولوا صعود الجبل، وبذلك أمكن

المسلمين الشاردين أن يلحقوا بالنبي ومن معه.


وقد اصاب الصحابة التعب والنعاس فقد داعب الكرى أجفان البعض من طول التعب والسهر،

فإذا أغفى وسقط من يده السيف عاودته اليقظة فتأهب للعراك من جديد! وهذا

من نعمة الله على القوم {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ}.


وظن المسلمون -لأول وهلة- أن قريشاً تنسحب لتهاجم المدينة نفسها،

فقال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: اخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟

فإن هم جنَّبوا الخيل وامتطوا الإبل فإنهم يريدون مكة ، وإن ركبوا الخيل وساقوا الإبل


فهم يريدون المدينة؛ فوالذي نفسي بيده لئن أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها.

قال علي: فخرجت في آثارهم فرأيتهم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل واتجهوا إلى مكة.


هناك رواية على إن هند بن عتبة بقرت عن كبد حمزة بن عبد المطلب فلاكته فلم تستطعه

فلفظته وبعد ان إحتمى المسلمون بصخرة في جبل أحد تقدم أبو سفيان من سفح الصخرة

ونادى "أفي القوم محمد" ؟ 3 مرات لم يجاوبه أحد ولكن أبو سفيان إستمر ينادي


"أفي القوم إبن أبي قحافة" ؟ "أفي القوم إبن الخطاب" ؟ ثم قال لأصحابه

"أما هؤلاء فقد قتلوا" ولكن عمر بن الخطاب لم يتمالك نفسه و قال

"كذبت والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح أبو سفيان

"الحرب سجال أعلى هبل, يوم بيوم ببدر" فقال الرسول محمد

"الله أعلى و أجل لا سواء ! قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار"

ومن المواقف موقف أبو دجانة فقد روى ثابت عن النبي


(صلَّى الله عليه وسلم) أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال:

من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فأحجم القوم. فقال أبو دجانة:

أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين.

قال ابن إسحاق كان أبو دجانة رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب،

وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت،

فلما أخذ السيف من يد رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) تعصَّب وخرج يقول:


أنا الذي عاهدني خليلـــــــي ونحن بالسفح لدى النخيـــــــلألاَّ أقوم الدهر في الكيــــــول


أضرب بسيف الله والرســـــول وموقف حنظلة بن أبي عامر خرج حنظلة بن أبي عامر


من بيته حين سمع هواتف الحرب، وكان حديث عهد بعرس، فانخلع من أحضان زوجته،

وهرع إلى ساحة الوغى حتى لا يفوته الجهاد وهو جنب فأستشهد وسمي بغسيل الملائكة.


ومنها مافعله سعد بن الربيع فقد روى ابن إسحاق: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)

قال: من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ أفي الأحياء هو أم في الأموات؟


فقال رجل من الأنصار: أنا. فنظر، فوجده جريحاً في القتلى وبه رمق. فقال له:

إن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أمرني أن أنظر، أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟

فقال: أنا في الأموات، فأبلغ رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) سلامي!

وقل له: إن "سعد بن الربيع" يقول لك: جزاك الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته!

وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم:

إن "سعد بن الربيع" يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلِص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف.
Amr
Amr
مؤسس المنتدى

ذكر القوس
عدد المساهمات : 3461
السٌّمعَة : 34
تاريخ الميلاد : 30/11/1996
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
العمر : 27

إشاعة مقتل النبي محمد Empty رد: إشاعة مقتل النبي محمد

الجمعة مايو 27, 2011 7:21 pm
:21:
الفراشة الملونة
الفراشة الملونة
...::|الادارة العليا|::...

...::|الادارة العليا|::...
انثى العذراء
عدد المساهمات : 1134
السٌّمعَة : 12
تاريخ الميلاد : 16/09/1995
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 28

إشاعة مقتل النبي محمد Empty رد: إشاعة مقتل النبي محمد

السبت مايو 28, 2011 4:15 am
إشاعة مقتل النبي محمد 890105540
ﺄحـﮧمـد
ﺄحـﮧمـد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الجوزاء
عدد المساهمات : 504
السٌّمعَة : 10
تاريخ الميلاد : 15/06/1997
تاريخ التسجيل : 21/01/2014
العمر : 26

إشاعة مقتل النبي محمد Empty رد: إشاعة مقتل النبي محمد

الثلاثاء يناير 21, 2014 2:43 pm
شكرا لهذا الطرح انه فعلا رائع


سلمت يداك .#
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى